الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من الرؤيا ما هو تخويف من الشيطان

السؤال

إخواني في إسلام ويب، لدي استفسار بعد إذنكم، وهو: منذ حوالي أسبوع، حلمت أني كنت في مكان عام، وأناس موجودون بالتأكيد في هذا المكان، وكان معي صديقي الذي هو صديقي في الجامعة إلى الآن، وفي الحلم أراني يديه الاثنتين مرفوعتين أمامه، وقال لي إنه يستطيع لمس دبري بدون استخدام يديه، وبالفعل شعرت وكأنه أدخل شيئا في الدبر، وشعرت بحرقان، وعندما استيقظت من النوم، شعرت بهذا الحرقان، ولكن بعد تقريبا ثواني كان قد زال، مع العلم أني كنت الوحيد المستيقظ في الغرفة، وأخي الصغير كان نائما.
هل يمكن أن تفيدوني ما كان هذا، وأنا أعتقد أنه من عمل الشيطان الرجيم؟
هل هذا صحيح؟
أرجو إفادتي، وأشكركم جزيلا، مع العلم أنني كنت في ساعة متأخرة من الليل، ومتأسف على الإطالة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الرؤيا ثلاثة، فبشرى من الله، وحديث نفس، وتخويف من الشيطان. الحديث رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني.

وإذا علمت هذا، فلعل الرؤيا التي رأيت مما يحزن به الشيطان ابن آدم، وقد بينا في الفتوى رقم: 53302 أن للشيطان مدخلا في هذا الباب، وبينا في الفتوى رقم: 260338 ما يفعله من رأى في نومه ما يكره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني