الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز استخدام كل ما يضر شرعا

السؤال

قرأت في الاستشارات على موقعكم، نصائح بعدم استخدام الجل والكريمات، التي يدخل في تركيبها مواد كيميائية، وعدم غسل الشعر بالصابون والماء الساخن.
فهل معنى ذلك أنه يضر؟ وإن كان ما سبق ضارا فهل يحرم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فبخصوص النصائح بعدم استخدام مادة الجل والكريمات -وما إذا كان يترتب عليه ضرر- يمكنك توجيه السؤال إلى قسم الاستشارات في موقعنا (الشبكة الإسلامية) فهم أهل الاختصاص في مثل هذه الأمور.
وإذا ثبت أن فيها ضررا معتبرا، فإنه لا يجوز شرعا استعمال ما فيه ضرر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر، ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ وغيره.

وقال صاحب المراقي:

...وأصل كل ما يضر المنع.
وراجع الفتوى رقم: 11407.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني