الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف العامي الموسوس عند اختلاف المفتين

السؤال

هل أستطيع أن أعمل بقول جمع من المفتين في كلمة أنها ليست كناية ويخالفهم فيها أحدهم أنها كناية، وأنا أراها ليست كناية؟ وهل يجوز أن أتبع الأكثر والأعلم رغم ارتيابي وتأكدي من أنها كناية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أنّ العامي عند اختلاف المفتين يعمل بالقول الذي يطمئن إلى صوابه وموافقته الحق، ولا يجوز له العمل بقول يرتاب في صوابه، لكنّ الموسوس الذي يرتاب في الفتوى بسبب الوسوسة، ليس له أن يجاري هذه الشكوك، ولكن عليه أن يُعرِض عنها، ويجوز له أن يعمل بأيسر الأقوال، ولا يكون ذلك من الترخص المذموم، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 181305.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني