الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما حكم ذكر الله في مكان كلام الناس وصراخهم وفي مكان فيه صور فاحشة؟

السؤال

ما حكم ذكر الله في مكان يتكلم فيه الناس، ويصرخون، ويمكن أن يقولوا كلامًا فاحشًا؟ وما حكم ذكر الله، أو قراءة القرآن الكريم في مكان فيه صور فاحشة، أو نساء متبرجات؟ وهل أذكر الله، أم أصمت؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه.

والذكر في أماكن غفلة الناس وإعراضهم، حسن، وهو دليل على إيمان العبد، وشدة تعلقه بالله تعالى.

ومن ثم؛ فلا حرج في الذكر في الأحوال المذكورة كلها، بيد أن الواجب حيال المعصية، هو إنكارها ما أمكن، فإن عجز الشخص عن إنكارها بيده، ولسانه، فلينكر بقلبه، وذلك أضعف الإيمان، وليجتهد في ذكر ربه؛ فإنه على خير، وانظر الفتوى رقم: 76273، ورقم: 186865.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني