الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انتفاع الموظف بالتأمين الصحي الذي توفره له جهة العمل

السؤال

أعمل في شركة بإحدى الدول غير الإسلامية، وستقوم بدفع التأمين عني، فما حكم هذا التأمين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تقصد التأمين الصحي: قد سبق أن بينا أنه لا حرج على الموظف في الانتفاع بالتأمين الصحي الذي توفره له جهة العمل، ما دامت جهة العمل هي التي ستتولى عقد التأمين، ولا اختيار للموظف في الحصول على حق العلاج من جهة عمله دون هذا التأمين ـ بقطع النظر عن حكم التأمين نفسه هل هو من التأمين التعاوني الجائز، أو من التأمين التجاري المحرم ـ كما في الفتوى رقم: 334387.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني