الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المشاركة في جلسات عائلية مختلطة

السؤال

هل المقصود بالالتزام بالحجاب الشرعي في الجلسات العائلية المختلطة، هو تغطية الوجه والكفين أيضًا؟ وإذا افترضنا أنَّ بعض النِّساء لا يقمن بذلك تقليدًا لمن قال بجوزا ذلك، فهل علي إثمٌ في الجلوس في هذه الجلسات؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الجلوس في هذه الجلسات، ولو مع وجود بعض النساء الكاشفات لوجوههن وأكفهن، إذا روعيت الضوابط الشرعية، ومن ذلك غض البصر، وسبق أن نبهنا على أن اجتناب مثل هذه الجلسات أولى وأسلم للعاقبة، وأن الأفضل أن يجعل للنساء مجلسهن الخاص بهن، وللرجال مجلسهم الخاص بهم، فراجع الفتويين رقم: 29990، ورقم: 326872.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني