الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ماذا عن الداعية الإسلامي لو كان في مناظرة من مناظراته يقول للمسيحي الذي يسأله: أخي، أو قال له: اسمع يا أخي؟ وماذا لو قال المسلم للنصراني في الشارع: كيف حالك يا أخي؟ وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإطلاق كلمة: أخ ـ على الكافر -سواء كان نصرانيًّا أم غيره من ملل الكفر- إن كان يريد بها أخوة الدِّين، فهذا لا يجوز؛ إذ الكافر ليس أخًا للمسلم، وإن كان يريد بها أخوة النسبة إلى آدم، فقد رخصنا في ذلك في الفتوى رقم: 67185، وهي عن حكم قول المسلم للكافر: الأخ فلان.

والأحوط والأبرأ للذمة عدم مناداة الكافر بكلمة: أخ ـ حتى وإن أراد النسب العام لبني آدم، فإن من العلماء من يرى عدم جواز ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني