الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الرشوة وإهداء الخمر لدفع الظلم

السؤال

السلام عليكم
نحن أقليات مسلمة في الصين دائماً نواجه المشاكل والعرقلة في مصالحنا مع موظفي الحكومة ونضطر في قضاء أمورنا لرشوتهم وإكرامهم في المطاعم والمشكلة هم يشربون الخمر ونحن ندفع عنهم وإلا يضيع حقنا فما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالسؤال ذو شقين: الأول: حكم الرشوة لدفع الظلم أو رفعه، وقد تقدم الجواب عن ذلك في الفتوى رقم: 8128. الثاني: حكم شراء الخمر ونحوه من المحرمات للظالم ليكف عن ظلمه، فهذا الأصل فيه أنه حرام، لأنه من الإعانة على الإثم والعدوان، ويمكن أن يشتري له غير الخمر من الطعام أو الهدايا، لكن إذا تعين الخمر وكان في الأمر ضرورة فلا حرج. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني