الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التأمين الصحي إذا كانت جهة العمل هي التي تتعاقد مع شركة التأمين

السؤال

أنا موظف في شركة، وكانت تدفع لنا تكاليف العلاج بناءً على الفواتير التي نقدمها لها، وبعد ذلك قامت بالتعاقد مع شركة تأمين صحي بحيث تدفع الشركة أقساط التأمين، وفي حالة عدم رغبة الموظف في الدخول في التأمين يتم حرمانه من استلام تكاليف العلاج التي كانت الشركة تتحمله قبل التعاقد مع شركة التأمين، فهل يجوز هذا النوع من التأمين بالنسبة للموظف أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرت أن الموظف يستحق العلاج على جهة عمله، وقد قررت أن تحيله بذلك الحق ليستوفيه من شركة التأمين، وإذا كان كذلك، فلا حرج عليه حينئذ في استيفاء ذلك الحق من الجهة التي أحيل عليها، ولو كان التأمين تجاريا فالإثم في إجراء ذلك العقد ليس على الموظف، وإنما هو على جهة عمله، كما بينا في الفتوى رقم: 190251، وما أحيل عليه خلالها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني