الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زيادة درجات الطلاب بين الجواز وعدمه

السؤال

هل على الطالب ذنب، إذا قام الأستاذ برفع علامته؛ لحسن الأدب، أو قام برفع علامته من دون أي سبب، والطالب لم يطلب منه ذلك؟
وهل يجب على الطالب أن يقول للأستاذ: لا ترفع علاماتي، أم إن هذا من التنطع؟
وهل على الطلاب شيء إذا قامت وزارة التربية والتعليم، أو إدارة المدرسة برفع جميع معدلات الطلبة، وإعطاء الطلبة علامات لا يستحقونها، وبعض الطلاب لا يريدون ذلك.
فهل يأثم الطلاب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن مدار الأمر في حكم زيادة درجات الطلاب، إنما هو على المعايير والأنظمة الموضوعة لضبط قضية زيادة درجات الطلاب، فإن كانت زيادة الدرجات موافقة للمعايير والأنظمة، فلا مانع منها، ولا يحق للطالب رفضها، وأما إن كانت مخالفة للمعايير والأنظمة، فهي حينئذ غير جائزة، وعلى الطالب إنكارها، وعدم قبولها بقدر وسعه وطاقته، وانظر الفتوى رقم: 251056، والفتوى رقم: 118190.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني