الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إكمال الدراسة تحقيقا لرغبة الأب أفضل

السؤال

أريد إخباركم بأني طالب هندسة، سنة ثالثة، لكني الآن لا أستطيع أن أكمل الدراسة؛ لأني لا أحبها أصلا. لكن ما جعلني أتحمل هو أن والدي مريض بالضغط، والآن قررت ترك الجامعة.
هل لو تركت الجامعة يكون ذلك معصية لله؟
ساعدوني أرجوكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد سبقت لنا عدة فتاوى، بيّنّا فيها أنه لا يلزم الولد طاعة والديه في دراسة تخصص معين، ولا يكون بتركه الدراسة حينئذ عاصيا، فراجع على سبيل المثال الفتوى رقم: 213064.

ونصيحتنا للسائل الكريم أن يصَبِّر نفسه على إكمال الدراسة، حتى يجمع بين تحقيق رغبة والده، ومراعاة مرضه، وبين الشهادة الجامعية، فإن لم يستطع، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وراجع أيضا للفائدة، الفتوى رقم: 98481.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني