الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور يجب تجنبها في التسويق الشبكي

السؤال

سؤالي عن التسويق الشبكي، وقد اطلعت على الفتاوى السابقة، ولكن ظهرت شركة ظاهرها حلال، اسمها دوبلي، ولا تشترط شراء منتج، وأنا محتار جداً، وهذا شرحها المفصل:
youtu.be.be/gMbkU03LwEI
أرجوكم أفيدوني.
شاكرا حسن تعاونكم، ودمتم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الاستفادة من الخدمات المشروعة للشركة المذكورة، كشراء السلع المباحة، والانتفاع بالخصومات، والحوافز المجانية.

ويشترط للعمل سمسارا في جلب العملاء، أو أجيرا في بيع بعض المنتجات وتسويقها، أن يكون ذلك مقابل عمولة محددة، لا نسبة مجهولة. كما لا بد من اجتناب ما يسمى بشراء العضوية المميزة، أو ترقيتها، ونحو ذلك، مما يدفع فيه المرء رسوما ومبالغ، طمعا فيما يرجوه من مكاسب، قد تكون، فيغنم، وقد لا تكون، فيغرم، وقد بينا ضوابط جواز الاشتراك في التسويق الشبكي، في الفتوى رقم: 179749.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني