الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأحاديث القدسية والنووية

السؤال

هل من الأحاديث القدسية حديث: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى؟ وما هو الفرق بين الأحاديث القدسية والأحاديث النووية؟ وهل عددها أربعون أم اثنان وأربعون؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق في الفتوى: 27450، تعريف كل من الحديث القدسي والحديث النبوي، وبالرجوع إلى تلك الفتوى يتضح الحديث القدسي، ويتميز عن الحديث النبوي.

أما الحديث النووي، فإذا كان المقصود به الأربعين حديثًا التي جمعها النووي، أو غيرها من الأحاديث التي جمعها، فمنها ما هو قدسي، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب... إلى آخر الحديث. وقوله أيضًا: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني... إلى آخر الحديث.

ومنها ما هو نبوي، وهو الأكثر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. ومثل قوله: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني