الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في جمعية خيرية لا تلتزم في نشاطها بالضوابط الشرعية

السؤال

أعمل في جمعية خيرية أوروبية منافقة، تعد بالكثير وتفي بالقليل، وتقوم بمساعدة البعض، وهي تدعي أنها مستقلة لا تخبر أحدا باستلام المحتاجين عند المساعدة، بينما تلتقي بالمسؤولين دوريا وتخبرهم بالتفاصيل الدقيقة، ثم يتم خصم أوجه المساعدة من رواتب المساعدة الاجتماعية من المحتاجين لاحقا، فهل في عملي في هذه الجمعية محظور؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن الكذب على الناس وغشهم من الأمور المحظورة، فإن كنت تباشر في عملك شيئا من هذا القبيل، ففيه محظور، وإن كنت لا تباشر في عملك نحو هذه الأمور المذمومة، فلا حرج عليك، فإن ذات العمل في إيصال المساعدات لمستحقيها، من الأمور المحمودة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني