الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصور الجماعية المختلطة

السؤال

أدرس في كلية معينة، وفي آخر فصل دراسي لنا تم تكوين لجنة للبحث في شؤون التخرج من الجامعة، ومن ذلك صورة جماعية لدفعتنا، والجامعة مختلطة، ويقف الطلاب على جهة اليمين ويلبسون لبسا موحدا، وتقف الطالبات على جهة اليسار بنفس الألوان الموحدة وتؤخذ صورة جماعية، ويعطى كل طالب نسخة، وأحيانا تعلق نسخة مكبرة منها في الكلية، فما الحكم في ذلك؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالراجح الذي نفتي به هو أن وجه المرأة عورة، وهذا وحده كاف للمنع من التقاط هذه الصورة المذكورة إذا ظهر فيها بعض وجوه النساء، فضلا عما سواه من أجسادهن، ثم إن الاختلاط بهذا الشكل باب من أبوب الفساد، كما سبق أن بيناه في الفتوى رقم: 322918، وتجد في آخرها النص على سبب المنع من التقاط مثل هذه الصورة.

وهذا كله بعد غض النظر في اختلاف أهل العلم في جواز الصورة الفوتوغرافية لغير حاجة، وانظر الفتوى رقم: 1935.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني