الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم من يقول بجواز بعض الأمور، التي قد قال بعض العلماء بوجود الإجماع على تحريمها، مثل الموسيقى؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالإجماع ليس نوعا ولا رتبة واحدة، بل منه القطعي، ومنه الظني، ومخالفة كل نوع، لها حكمها الخاص، فليس من خالف حكما مقطوعا بالإجماع عليه، كمن خالف حكما يُحتمَل فيه ذلك احتمالا غالبا. وراجع في ذلك، وفي بيان معنى الإجماع ومنزلته، وحكم مخالفته، الفتوى رقم: 28730. وراجع فيما يخص الإجماع على تحريم المعازف، وهل هو قطعي أم ظني؟ الفتوى رقم: 261838.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني