الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم محبة أو مساعدة أو علاج شخص معروف عنه أنه طاغوت

السؤال

ما حكم محبة شخص معروف عنه أنه طاغوت، هل هي كفر، أم هي على درجات مثل حكم محبة الكافر المذكورة في موقعكم؟
وما حكم مساعدته، أو علاجه، أو طاعته في أمر مباح؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد بينا معنى الطاغوت في الفتوى رقم: 8937، والطاغوت إذا حكم بكفره، فشأنه شأن كل كافر، وإن كان قد يكون أغلظ كفرا من غيره، فمحبته ونحوها يجري فيها التفصيل الواقع في الكلام على محبة الكافر، والذي قرأته في موقعنا، وانظر الفتوى رقم: 137620.

وليست مساعدته، أو طاعته في أمر مباح، من الأمور الكفرية، وقد يكون ذلك مشروعا إذا كان فيه تقليل لشره، أو رجاء لتوبته ونحو ذلك، ونكرر تحذيرك من الوساوس التي تدل أسئلتك على أنك مصاب بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني