الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدعاء في الصلاة بحوائج الدنيا والآخرة

السؤال

ما حكم مناجاة الله، والشكوى إليه في السجود، مثل أن أقول: اللهم إني فقير فأغنني، يارب أشكو إليك كذا وكذا، يا رب حالي كذا، وأريد كذا و...إلخ.
أريد أن أناجيه وأكلمه، وأشكو إليه، وأقول له كل ما في خاطري في السجود؛ لأنه أقرب للإجابة، ولكن أخاف أن يكون ذلك مبطلا للصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه لا حرج في دعاء الله عز وجل ومناجاته، والشكوى إليه في السجود، فللمصلي أن يدعو في سجوده بحوائجه الأخروية، ما لم يصل إلى حد الاعتداء في الدعاء، ولا يؤثر ذلك على صحة الصلاة.

أما الحوائج الدنيوية، ففي جواز الدعاء بها في الصلاة، خلاف بين أهل العلم، ذكرناه في الفتوى رقم: 69417

ولبيان ماهية الاعتداء في الدعاء، انظر الفتوى رقم: 23425.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني