الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من رأى عورة ابنه بدون قصد وصرف بصره فورا

السؤال

ما الحكم إذا نظر الرجل لعورة ابنه بدون قصد، وقام بصرف نظره فورا، ولكنه وجد شيئا في نفسه بسبب تلك النظرة من أثر الشهوة، ولكن ذلك لم يكن باختياره، وهو يفكر كثيرا بالأمر، ويلوم نفسه.
هل عليه إثم؟ وهل وقع تحت ذنب التلذذ بسبب تلك النظرة؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحكم النظر إلى العورة، لا فرق فيه بين الابن وغيره، وهو المنع، ولكن ما دمت صرفت بصرك عن العورة، فلا شيء عليك، ولا تلتفت للهواجس والخواطر الشيطانية، واحذر من الوسوسة؛ فإنّ خطرها عظيم، وأعظم دواء لها هو الإعراض عنها بالكلية، فأعرض عن الوساوس، واستعن بالله، ولا تعجز، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني