الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستشفاء بالرقية مع العلاج الطبي

السؤال

أنا منذ رمضان السابق مصابة بالحسد، وذهبت لراق وتحسنت نسبيا بعد عذاب وأرق وتعب جسمي ـ والحمد لله ـ أواظب على الصلاة والدعاء والفجر وغيرها قدر المستطاع، بالإضافة إلى قراءة البقرة أحيانا أو ورد من القرآن يوميا، وبعد أن أحس بالتحسن ليومين مثلا وأنني رجعت طبيعية أنتكس نكسة رهيبة نفسية وجسمية، وأحس أنني على وشك الانهيار، ولكن الله يسلم، فلماذا أرجع للتعب النفسي والجسمي؟ وأثناء النوم أحس برعشة داخلية وفوران في جسمي، وفي اليقظة أحس بتورم لساني، فهل هنالك أمل في الشفاء الكامل؟ وهل أنا مصابة بمس أو سحر مع الحسد؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لك العافية، ثم إن نصيحتنا لك هي أن تجتهدي في طاعة الله تعالى، وتستمري في رقية نفسك، ولا تدعي الأذكار والرقى المشروعة، فإنها نافعة بكل حال، وربما كان انقطاعك عن الرقية هو السبب فيما تذكرين، فعليك أن تواظبي عليها وعلى دعاء الله تعالى، وأحسني ظنك به سبحانه، فإنه قادر على شفائك شفاء لا يغادر سقما، وسواء كان ما بك مسا أو سحرا أو حسدا أو غير ذلك أو كان مرضا عضويا، فإن الرقى تنفع في علاجه ـ بإذن الله ـ وننصحك كذلك بمراجعة الأطباء الثقات، فربما كان ما بك مرضا نفسيا أو شيئا عضويا، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني