الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استعمال الحيلة لإرضاء الأم في أمر تتخيله وهو غير صحيح

السؤال

أمي أصابها الخرف، وتتخيل أشياء، فهي تتهم حفيدتها بالسرقة، وتطلب منها رد المال كل ما وجدتها حتى وعدتها أن تعطيها المال، فهل أعطي من مالي لبنت أختي أو من مال أمي لتعطيه لأمي، ثم أقوم باسترداده فيما بعد لإنهاء الأمر، فأمي تطلب مني حساب المبلغ، وتطلب المبلغ كل يوم، والأمر صعب.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرت، ولم تقدر على إقناع أمّك ببطلان اتهامها لحفيدتها بالسرقة، فلا مانع من فعل الحيلة المذكورة إذا لم يترتب عليها ضرر أو مفسدة. نسأل الله أن يعافي أمّكم، وأن يعينكم على برّها، والإحسان إليها، والصبر على ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني