الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حدود تعامل المرأة مع الشاذة جنسيا

السؤال

أعيش في أمريكا، وإحدى زميلاتي في العمل شاذة.
السؤال هو: هل يجوز أن أتعامل معها كأنها فتاة عادية، كلمسها، والمزاح معها، علماً بأنها تعلم أن ديننا يحرم الشذوذ، وعملي يتطلب مني الاختلاط بها بكثرة، فلا أستطيع تجنبها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجوز لك التعامل مع هذه المرأة في غير ريبة، ولا يحرم عليك الكلام معها، أو لمسها، ما لم يؤد ذلك إلى محظور.

وإذا كانت هذه المرأة مسلمة، فعليك أمرها بالمعروف، ونهيها عن المنكر، حسب استطاعتك.

وأمّا إذا كانت غير مسلمة، فينبغي عليك دعوتها إلى الإسلام، وترغيبها فيه، لعل الله يهديها، فتنالين عظيم الأجر والمثوبة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني