الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في أخذ الموسوس بأيسر الأقوال رفعا للحرج ودفعا للمشقة

السؤال

هل يمكن التلفيق في مسألة الصيام بسبب الوساوس؟ حيث إنني مصاب بوساوس النية، ولا تتركني الأفكار، وأقطع النية في الصيام وأصاب بالحرج والضيق الشديد، وعند الاستنجاء من البول، أشك أن قطرة ماء دخلت، وأريد أن أرتاح من هذه الوساوس، ومذهب الحنفية أن قطع نية الصيام من غير فعل أمر مفطر لا يبطل الصيام، لكن دخول الماء في الفرج يفطر على المذهب.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج على الموسوس في أن يأخذ بأيسر الأقوال رفعا للحرج ودفعا للمشقة، وانظر الفتوى رقم: 181305.

فالأخذ بقول بعض العلماء في مسألة من مسائل المفطرات، والأخذ بقول عالم آخر في مسألة أخرى من نفس الباب لا حرج فيه في حق الموسوس. وهذا من الترخص الذي تبيحه الحاجة، كما بيناه في الفتوى رقم: 134759.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني