الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم كلام الرجل مع الأجنبيات في أمور السياسة والاجتماع

السؤال

طبعا نحن في القرن 21، ومع التطور في الإنترنت، ومواقع السوشيال ميديا، طبعا أتكلم مع أناس كثيرين. أتكلم في أمور الحياة، والواقع السياسي والاجتماعي، أكلم نساء متزوجات، الكلام في نطاق السياسة والاجتماع.
هل أخطأت؟ وإذا كنت قد أخطأت ما تكفير الخطأ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد أخطأت بمكالمتك النساء الأجنبيات دون حاجة معتبرة؛ لأنّه باب فتنة، وذريعة فساد، ولو كان الكلام في أمور عامّة ليس فيها ريبة، إلا أنّه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، ولذلك نص الفقهاء على المنع من مكالمة الأجنبية دون حاجة.

قال العلّامة الخادمي -رحمه الله- في كتابه: بريقة محمودية (وهو حنفي) قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛ لأنه مظنة الفتنة. اهـ.
وكفارة هذا الخطأ، أن تتوب إلى الله عز وجل، وذلك بالإقلاع عن هذا الفعل، والندم على الوقوع فيه، والعزم على عدم العود إليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني