الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يصح للوكيل الشراء من نفسه إلا بإذن موكله

السؤال

اشتريت بضاعة ووضعتها عندي في مخزن لعلمي بأن الشركة التي أعمل بها قد تحتاج إلى هذه البضاعة، وفعلا طلبت مني الشركة أن أشتري لها من هذه البضاعة وأعطتني المال، وأريد أن أشتري لها البضاعة من عندي بأنسب الأسعار المتوفرة في السوق، فهل هذا جائز؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فطلب الشركة منك أن تشتري لها هذه البضاعة، معناها أنك وكيلها في هذا الشراء، والوكيل بالشراء لا يصح أن يشتري من نفسه إلا بإذن موكله، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 147665، ورقم: 34600.

وعلى ذلك؛ فلا بد من إعلام شركتك بأنك مالك البضاعة، فإن أذنوا لك بالشراء من نفسك، فلا حرج، وإلا فلا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني