الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل اتقاء شر من يتهمك في عرضك

السؤال

بيني وبين اْخي عداوة منذ مدة طويلة للغاية منذ الطفولة ترجع إلى شخصيته... وخلاصة الموضوع اْنه في مرة من المرات اْتهمني بالشذوذ الجنسي، وعندما أحس بشدة غضبي على عرضي اْصبحت عادة عنده يتهمني بها ويدخل في عرضي، فما الحل؟ وهل اْرفع اْمري إلى القاضي الشرعي في بلد لا يحكم بالشريعة، حيث اْعيش في مصر واْخاف من الكلام واْن يصدقه اْحد واْخاف على حياتي، فما هو حل المساْلة في الشرع؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لأخيك هذا الهداية، ثم الذي ننصحك به هو أن تناصحه وتدعوه إلى الله تعالى، وتبين له خطأ ما يفعل، وأنه يعرض نفسه بذلك لغضب الله وسخطه وعقوبته العاجلة والآجلة، فإن أصر وكنت تتأذى بمخالطته فاهجره وأعرض عن محادثته والاختلاط به اتقاء لشره، ويمكنك توسيط من له تأثير عليه من أهلكما حتى ينهاه عن هذا الصنيع فيكف عنه، ولو لم يكن من سبيل لكف شره إلا برفع الأمر للقضاء الوضعي، فلا حرج عليك في ذلك لمكان الضرورة، وانظر الفتوى رقم: 287065.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني