الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في مراقبة الجودة لمشاريع حاسوبية تستعمل في المباح والمحرم

السؤال

في البداية نشكر لكم جهودكم على هذا الموقع، الذي نسأل الله أن يكافئكم عليه؛ لما له أهمية في حياة المسلمين، ونسأل الله أن يريكم الحق حقا، ويرزقكم اتباعه، ويريكم الباطل باطلا، ويرزقكم اجتنابه.
سؤالي عن الحكم الشرعي لمن يعمل في ضبط الجودة لمشاريع حاسوبية مبرمجة، وذلك بأن يتأكد من خلو هذه المشاريع من الأخطاء التي قد تؤدي إلى خلل فيها، من خلال اختبارها من كل النواحي والسيناريوهات المتوقعة، حيث إن هذه المشاريع منها ما يتم فيها عرض خدمات قد تكون محرمة، وقد تكون غير محرمة، ويتم الاشتراك فيها من خلال طرق دفع مختلفة بالتعامل مع بنوك إسلامية، وبنوك غير إسلامية، وهذه البنوك تأخذ نسبة من المال مقابل الدفع عن طريقها للاشتراك بالخدمات الموجودة على المشروع، ومنها الماستر كارد.
وما حكم العمل -من حيث التأكد من جودة المشروع بأن يكون خاليا من المشاكل- في مشاريع حاسوبية، تعرض رنات للمشتركين للاشتراك فيها، قد تكون رنات إسلامية، وقد تكون غير ذلك.
أفيدونا بارك الله فيكم، ونفع بكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجوز العمل في مراقبة الجودة وضبطها، لمشاريع حاسوبية تصلح للاستعمال في أمور مباحة، وأخرى محرمة، مثل المشاريع التي تعرض رنات الاتصال التي قد تكون مباحة، أو غير مباحة، وراجع الفتوى رقم: 66459

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني