الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة من أشرف على الموت والهلاك

السؤال

هل تقبل توبة من تاب إذا علم موعد موته، مثل من حكم عليه بالقتل، وحددوا له يوماً معيناً، أو من كان في طائرة مثلاً وبدأت بالسقوط؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في فتاوى كثيرة، أن توبة العبد تقبل ما لم يغرغر -أي ما لم تبلغ روحه الحلقوم- ويصير إلى حالة يعاين فيها الملائكة، ويصير الغيب في حقه شهادة، فحينئذ لا تنفع التوبة.

وأما ما دام الشخص حيا، فإن توبته مقبولة، سواء في ذلك من حكم عليه بالإعدام وعلم وقت موته، ومن مرض مرضا مخوفا، ومن أشرف على الغرق، أو أوشكت الطائرة التي يركبها على السقوط، فكل هؤلاء تقبل توبتهم ما لم تبلغ روحهم الحلقوم، وتنظر الفتاوى التالية أرقامها: 109532، 289477، 127181.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني