الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم يثبت أن من قرأ سورة البقرة أربعين يوما يتحقق له ما أراد

السؤال

هل صحيح أن قراءة سورة البقرة 40 يوما متواصلة مع الدعاء يحقق الله لنا به ما نريد؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الترغيب في قراءة سورة البقرة, ومن ذلك ما رواه أبو أمامة الباهلي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة.

قال معاوية: بلغني أن البطلة: السحرة. رواه مسلم, وغيره.

أما قراءة سورة البقرة أربعين يوما متواصلة مع الدعاء, فلم نقف على حديث بخصوصه, ومن المعلوم أن مثل هذه الفضائل لا تقال بالرأي، بل تتوقف على نص من الشرع، وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 200049، وهي بعنوان: حكم قراءة سورة البقرة مدة أربعين يوما لقضاء كل شيء وتسهيل الحاجات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني