الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. الأيمان والنذور
  3. النذور
  4. أحكام النذر

نذر الغضب يخير فيه بين فعله وبين كفارة يمين

349363 4319 الأربعاء 2 رجب 1438 هـ - 29-3-2017 م
110

السؤال

أشعر بتبلد تجاه النذور، وأتعمد النطق والنية، وأقسم بربي أنها ليست وساوس، فقد تعمدت نطق النذر بعبادات كثيرة بقول: يقع أي النذر ونويتها، وقول عاهدت بنية، وجميعها كانت في لحظة غضب، ونويت بها نذر عبادات طول العمر مثل الخميس والاثنين، و3 أيام من كل شهر... والصيام وقراءة سورة البقرة يوميا مع بعض السور وصفحات بعد كل صلاة، والسنن، وركعتي الضحى والوتر، وأن لا أقصر في حق ربي، وأقسم بربي الذي خلقني إنها ليست وسوسة، إنما تعمدت نطقها والنية بها، ولا أستطيع الوفاء بها جميعا، فهل أكفر عن بعضها؟ أم ماذا أفعل؟ أشعر أن باب التوبة أغلق في وجهي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالنذر يجب الوفاء به إن كان نذر طاعة، لقوله صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه.

وأما نذر اللجاج والغضب: فيخير فيه بين فعله وبين كفارة يمين، ومن عجز عن الوفاء بنذره فعليه كفارة يمين، ومن لم يعلم عدد ما عليه من النذور فليتحر وليكفر بما يحصل له معه اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمته، ولتنظر الفتاوى التالية أرقامها: 167789، 305908، 335701.

وأما الوسوسة: فلا ينعقد معها نذر، ولا يحصل بسببها حنث، وتنظر الفتوى رقم: 164941.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب