الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشترط لصحة التوبة ألا يرتكب التائب بعد ذلك ذنبًا؟

السؤال

هل يجب على التائب أن لا يرتكب أي ذنب في حياته؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الواجب على المرء ـ سواء بعد التوبة أم قبلها ـ أن يترك الذنوب كلها صغيرها وكبيرها، لكن لا يشترط لصحة التوبة ألا يرتكب التائب بعد ذلك ذنبًا في حياته، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فإذا تاب العبد توبة صحيحة، ثم ارتكب ذنبًا بعد ذلك، فإن هذا لا يبطل توبته السابقة، ولكن يلزمه أن يتوب مرة أخرى، وهكذا كلما وقع في الذنب لزمته التوبة، وانظر الأدلة على ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 215986، 183577، 228463.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني