الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم الشخص إعادة ما تلاه من القرآن الكريم بغير حضور قلب؟

السؤال

ما الحكم إذا كنت أقرأ القرآن، ولكن عقلي يفكر في شيء آخر، فأحيانًا أكون في أول الصفحة، وفجأة أكون في آخرها، حتى إنني أظن أني نسيت آيات لم أقرأها، وليس الأمر كذلك، ولكن عقلي كان مشغولًا؟ وإذا حدث معي نفس هذا الشيء، فهل يجب أن أعيد قراءة الصفحة؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن قراءة القرآن العظيم، حكمها حكم سائر أنواع الذكر، يؤجر عليها المرء، وإن أتى بها دون حضور قلب، كما سبق في الفتوى رقم: 133659، والفتوى رقم: 276892.

وعلى كل حال؛ فلا يجب على المرء إعادة ما تلاه من القرآن الكريم بغير حضور قلب، فإن فعل فلا إشكال، إلا أن يخشى أن يفتح على نفسه باب الوساوس، فلا يعيد ما تلاه -والحالة هذه-، وانظري الفتوى رقم: 277219 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني