الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من ترك الصوم والصلاة عمدا مدة لا يعلمها

السؤال

لدي عدة أسئلة، وسوف أبدأ بقليل منها الآن:
بدأت الصلاة في سنة 2013 تقريبا في نيسان، ومن ذاك الوقت أصلي كامل الصلوات وأصوم، وأنا عمري حاليا 30 سنة، بين 2013 و 2017 أعتقد أيام قليلة لم أقدر بسبب سفري، وأيضا أفطرت بضعة أيام. وقبل 2013 كنت أصلي حتى لما كان عمري 12 وأصوم.
المشكلة لا أعرف كيف أقضي، وكيف أقدر الذي يجب قضاؤه. وما هي أفضل طريقة حتى لا أحاسب عند الموت.
والشي الثاني : هل جميع القروض من البنك ربا وحرام ؟
هل يكنن حرام ايضا من اجل بناء منزل فقط ؟
عندما سألت اخبروني ان الدنيا اساساً اصبحت كلها حرام
فكل سيارة نسحبهاً تقسيط حرام !
ارجو الرد بهذا الخصوص و جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما سؤالك الأول: فاعلم أن في وجوب ما تركته من صلوات عمدا خلاف بيناه في الفتوى رقم: 128781، وعلى القول بلزوم القضاء، وهو قول الجمهور، ولا شك في كونه أحوط، فإنك تتحرى، وتعمل بغلبة ظنك، فتقضي ما يحصل لك به اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك.

وكذا تفعل فيما أفطرته من أيام في رمضان، فتتحرى وتقضي ما يحصل لك به اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك.

ولبيان كيفية القضاء انظر الفتوى رقم: 70806.

وأما سؤالك الثاني فأدخله بشكل مستقل لتتسنى إجابتك عنه كما هي سياسة الموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني