الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطورة الوساوس على دين العبد وضرورة الإعراض عنها وعدم الاسترسال معها

السؤال

أعاني من مرض الوساوس الشديدة في الشهادتين والتوحيد، ولم أعد أعرف معنى لا إله إلا الله.
سمعت أنها تعني أنه لا معبود بحق إلا الله، فما معنى كلمة(بحق)؟ وهل إذا كنت أعتقد أن معنى الشهادة(لا يجب عبادة أحد إلا الله) هل هذا هو المعنى الصحيح؟
أنا أعاني من وسوسة في كلمة (بحق) فلم أجزم بمعناها، وأنا خائف أن أكون قد كفرت. أرجو المساعدة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فدع عنك الوساوس ولا تبال بها ولا تعرها اهتماما، وأنت بحمد الله مسلم تعرف معنى الشهادتين، وتعرف أنه لا يجوز صرف العبادة لغير الله تعالى، وأن عبادة ما سواه باطلة، فمعنى بحق أن كل معبود سواه فعبادته باطلة، وأنت بلا شك تعرف هذا وتؤمن به، فمهما وسوس لك الشيطان أنك لا تعرف هذه المعاني، فلا تعر وسوسته اهتماما، بل اطرحها عنك ودافعها ولا تسترسل معها، فهذا هو العلاج الأنجع لما تعاني منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني