الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف المرأة من زوجها الذي يهجر فراشها ويطالع المواقع الإباحية

السؤال

زوجي يهجر فراشي، ولم يجامعني منذ عام، ويقضي شهوته على الشات، مع العلم أنني أتزين له، ولكنه يرفض أن أتزين أو ألبس ملابس النوم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به أن تصارحي زوجك، وتتفاهمي معه، وتحثيه على التوبة إلى الله من فعل المحرمات، وتتعرفي على أسباب عزوفه عن معاشرتك، فإن كان لتقصير منك في شيء من حقوقه، فعليك تدارك ذلك ومعاشرته بالمعروف، وينبغي أن تتعاوني مع زوجك على طاعة الله، والاستقامة على الشرع، فإن تعاون الزوجين على التقوى وبعدهما عن المعاصي من أعظم أسباب سعادتهما، وإلى أن يعفّك زوجك فإنّ عليك أن تصبري، ومما يعينك على ذلك كثرة الصوم مع الحرص على غض البصر، وسد أبواب الفتنة، والبعد عن كل ما يثير الشهوة، وتقوية الصلة بالله، والاعتصام به، والتوكل عليه، والحرص على شغل الأوقات بالأعمال النافعة، والإلحاح في الدعاء مع إحسان الظن بالله، فإنّه قريب مجيب.

وإذا لم يتب زوجك، ويعفك، وكنت لا تصبرين على ذلك، فلك أن تفارقيه بطلاق أو خلع.

وللفائدة يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني