الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس عذرا للعلاج عند الطبيبة

السؤال

هل يجوز التعالج عند طبيبة بالنسبة للرجل، إن لم يكن هناك طبيب كفء؟
فأهلي يحذرونني من طبيب اﻷسنان، ويقولون إنه يجعل الناس يتألمون كثيرا، وينتقده الناس كثيرا، عكس الطبيبة التي يمدحونها، ويمدحون علاجها غير المؤلم؛ لكنني أخاف أنه يجب علي الذهاب إلى طبيب، حتى لو آلمني يجب أن أتحمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت تجد طبيباً ماهراً يعالجك، فلا يجوز لك الذهاب إلى طبيبة، ولا نظنّ أنك تعدم طبيباً ماهراً في بلدك، يقوم بمعالجتك على الوجه المطلوب. وعلى فرض عدم وجود طبيب غير هذا الطبيب، فالألم اليسير الذي لا يخرج عن المعتاد لمثل هذه الحالة، لا نراه عذراً لك في تركه، والذهاب إلى الطبيبة، وراجع الفتوى رقم: 100723.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني