الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يزول يقين الطهارة بمجرد الشك في حدوث النجاسة

السؤال

لو سرت على روث في الشارع، أو على نجاسة على الأرض، أو جلست على نجاسة، ولا أعرف هل ذلك جاف، ولم تنتقل النجاسة إلي؟ أم رطب وتنتقل النجاسة إلي، فهل أعتبر ذلك جافا أم رطبا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل عدم انتقال النجاسة وبقاء الطهارة، فمتى حصل الشك في تنجس شيء ما، فإننا نستصحب الأصل وهو طهارته، فإن اليقين بقاء الطهارة، فلا يزول اليقين بمجرد الشك. وانظر الفتوى رقم: 230548.

وقد تبين لنا من خلال بعض أسئلتك السابقة أنك لا تخلو من وساوس, فلأجل ذلك ننصح بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك علاج نافع لها. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني