الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إصلاح الأجهزة لمن لا يعلم هل سيستخدمها في محرم أم في المباحات فقط

السؤال

أشكركم: أنا فتاة لدي خبرة كبيرة في الأجهزة والكمبيوترات، ومؤخرا كل من يشتكي من جهازه يحضره إلي فأقوم بإصلاحه، ومشكلتي في الأجهزة الجديدة حين يحضرها، ويطلب مني عمل حساب جديد... حيث يمكنهم بعدها تحميل كل البرامج، وأنا لا أعلم في ماذا ستستخدم تلك البرامج؟ فهل علي إثم؟ وهل آثم إذا قلت لهم قبل عمل الحساب إنني بريئة أمام الله من سوء استخدامهم ووافقوا على ذلك؟ وهل أأثم؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإصلاحك الأجهزة وعمل الحسابات التي تتيح تنزيل البرامج عليها، جائز لا حرج فيه، إلا إذا علمت أنّ شخصاً سيستعمل هذه الأجهزة في الحرام، فلا تجوز لك إعانته حينئذ، ولا يكفي أن تقولي له: إنك بريئة أمام الله من سوء استخدامه، أما مجرد احتمال أن يستعمل الشخص الجهاز في الحرام، فهذا لا يحرم عليك إعانته. وراجعي الفتوى رقم: 102853.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني