الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تأخير الغسل من الحيض وقضاء الفوائت بعد الظهر

السؤال

ما حكم تأخير الغسل من الدورة؟ وهل يجوز قضاء الصلوات بعد صلاة الظهر كالساعة الثانية أو الثالثة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في تأخير الغسل من الدورة أو الجنابة إلى وقت القيام إلى ما تلزم له الطهارة كالصلاة وقراءة القرآن.. لأن الغسل من الحيض والجنابة واجب على التراخي، وليس على الفور، وإنما يجب عند القيام إلى ما يلزم له الغسل كالصلاة، وانظري لذلك الفتوى رقم: 6725.

وأما قضاء الصلوات فيجوز بعد صلاة الظهر وبعد صلاة العصر.. وفي كل وقت من ليل أو نهار، جاء في شرح الرسالة لابن أبي زيد المالكي: ومن عليه صلوات كثيرة صلاها في كل وقت من ليل أو نهار، وعند طلوع الشمس وعند غروبها.

وانظري الفتوى رقم: 263011.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني