الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تعارض في الجمع بين الإخلاص لله وقصد الإنسانية في العمل

السؤال

هل يجوز أن أُشرك نية الإنسانية ونية فعل ذلك الفعل لله في وقت واحد عند فعل الخير؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان المقصود أن يقوم الشخص بنفع غيره من باب المروءة, أو مكارم الأخلاق, سواء سمينا ذلك إنسانية أو مروءة أو غير ذلك، ثم أضاف إلى ذلك نية الامتثال, فهذا خير على خير, ولا يسمى هذا تشريكا, إذ لا تعارض بين الأمرين, هذا إضافة إلى أن من أوصل لغيره نفعا, فإنه يثاب على ذلك, ولو لم تحصل نية الامتثال, كما تقدم في الفتوى رقم: 199407.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني