الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التردد في صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصبي المميز دون البلوغ

السؤال

عندما كنت صغيرًا، شككت في صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الشك والتردد في صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ناقض من نواقض الإيمان؛ لأنه شك في أحد ركني الشهادتين، اللتين بهما يدخل العبد في دين الإسلام، وبما أن الشك قد طرأ عليك في حال صغرك، ثم تبت منه بعد ذلك، وتيقنت من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا شيء عليك، فإن التوبة تجبّ ما قبلها من الكفر والمعاصي، وللعلماء كلام فيما يترتب على صدور الكفر من الصبي المميز دون البلوغ، انظره إن شئت في الفتوى رقم: 128480.

والظاهر من أسئلتك السابقة أنك تعاني من وساوس في هذا الباب، فاحذر من الاسترسال مع الشيطان في وساوسه، وعليك بالإعراض عنها، فإنها خير علاج لها، بعد الاستعانة بالله تعالى، والتوكل عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني