الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم التغني بالقرآن، واتخاذ الأناشيد سبيلًا لتجميل الصوت، ورقته، كأسلوب تقنين؟ فأنا أرى الكثير من قارئي القرآن يفعلون ذلك.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن التغني بالقرآن مأمور به شرعًا، فقد جاء في صحيح البخاري، وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن. أي: يحسن به صوته، كما جاء في بعض معاني الحديث. ولمزيد من التفصيل والفائدة، نحيلك إلى الفتوى: 14628.

وأما اتخاذ الأناشيد سبيلًا إلى تحسين الصوت، فلا مانع من ذلك أيضًا -إن شاء الله تعالى-، إن لم تشغل عن الواجبات، أو تصاحبها موسيقى، أو بعض المحرمات الشرعية. ولمزيد من الفائدة والتفصيل، نحيلك إلى الفتوى: 2351.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني