الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من تتكلم أمه مع الأجانب

السؤال

أمي مطلقة وتتحدث مع رجال عبر الهاتف، وأنا متأكد من ذلك، وأخشى أن أكون في حكم الديوث، فما العمل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت أمّك تتكلم مع الرجال الأجانب بغير حاجة، فعليك أن تنكر عليها ذلك وتبين لها عدم جوازه، مع المحافظة على الأدب والرفق بها، فإن أمر الوالدين بالمعروف ونهيهما عن المنكر ليس كأمر غيرهما ونهيه، وإذا لم تنته الأمّ عن مكالمة الرجال على وجه مريب، فأخبر من يقدر على منعها من هذا المنكر من الأقارب، وما دمت منكراً لهذا الأمر، فأنت بعيد عن الدياثة، وانظر الفتوى رقم: 305638.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني