الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاقتداء بمن يشك أنه يلحن في الفاتحة

السؤال

ما حكم الصلاة خلف من يقرأ الَّذِينَ الدين، ويحول الذال إلى دال؟ وإن كان لا يجوز، فماذا أفعل؛ لأنني سوف أتعب في صلاتي هكذا، وكذلك إن شككت ولم أعرف أقرأها بالذال أم بالدال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 69854، حكم الاقتداء بإمام يلحن في الفاتحة لحنًا مغيّرًا للمعنى، فراجعها.

وإذا كنت تشك في لحن الإمام المذكور, فلا تلتفت إلى هذا الشك, وصلاتك خلفه صحيحة, فالأصل صحة صلاة الأئمة وقراءتهم؛ حتى يحصل يقين جازم بأن الإمام يلحن لحنًا جليًّا تبطل الصلاة به، وانظر الفتوى رقم: 128956.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني