الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لبس المحرم ملابس داخلية تلافيًا لانتشار النجاسة في ثيابه

السؤال

بعد قضاء حاجتي ـ أكرمكم الله ـ أعاني من قطرات من البول عند الحركة، والمشي، والجلوس لمدة ثلث ساعة؛ فأضطر لوضع مناديل داخل ملابسي الداخلية، ومن ثم الرجوع إلى الحمام والتطهر مرة أخرى، وأيضًا عند النوم ينزل مني ودي، أو مذي، وأنا أنوي الحج، فهل يجوز لي لبس ملابس داخلية تحت ملابس الإحرام في هذه الحالة؟ وهل يوجد حل آخر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته عذر يبيح لك لبس المخيط؛ تلافيًا لانتشار النجاسة في ثيابك، إن لم يكن لك بد من هذا.

والأحوط إذا لبست المخيط -والحال هذه- أن تفدي فدية، مخيرًا فيها بين إطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع، وذبح شاة، وصيام ثلاثة أيام، وراجع لمزيد التفصيل فتوانا رقم: 240994.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني