الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموالاة بين الطواف والسعي في العمرة

السؤال

ذهبت لأداء العمرة، وانتهيت من الطواف، ونظرًا لتعبي الشديد لم أستطع أن أكمل، وبعد صلاة التراويح بدأت العمرة من جديد، بالطواف، والسعي، فهل علي شيء من طوافي الأول؟
انتهى من طواف العمرة ولم يستطع السعي وبعد الرحة أعاد الطواف وأكمل العمرة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الموالاة بين الطواف والسعي، ليست بشرط في صحة العمرة, يقول الإمام النووي في المجموع: وأما الموالاة بين الطواف والسعي: فسنة، فلو فرق بينهما تفريقًا قليلًا أو كثيرًا، جاز، وصح سعيه، ما لم يتخلل بينهما الوقوف، فإن تخلل الوقوف، لم يجز أن يسعى بعده قبل طواف الإفاضة، بل يتعين حينئذ السعي بعد طواف الإفاضة بالاتفاق. انتهى.

وراجع المزيد في الفتوى رقم: 20010.

وبناءً على ما يظهر من سؤالك، وهو أنك استأنفت الطواف من جديد؛ فإن عمرتك صحيحة على كل حال, وطوافك الأول إن كان قد اكتمل، فهو صحيح مجزئ, أما طوافك الثاني، فهو نافلة, وراجع المزيد في الفتويين رقم: 199859, ورقم: 58806.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني