الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصيحة لمن تعلق قلبها برجل

السؤال

أنا فتاة في الصف الحادي عشر أحببت مشهوراً ملتزماً ـ منشدا ـ دائم الصلاة والصيام، وعمره ٢٠سنة، وهو حافظ لعشرة أجزاء من القرآن؛ علماً بأنه لا يتكلم العربية، وأبوه في شبابه لم يكن مسلماً، ولكنه بعد ما أسلم وتزوج أنجبه، وهناك العديد من الناس أسلموا على يد هذا المنشد، وهو بعيد عن بلدي، وهو لا يعلم أنني أحبه، والحقيقة أنني لا أستطيع إعلامه لأنني فتاة محتشمة وأخشى الله، ولكنني لا أستطيع نسيانه مهما حاولت، وأشعر بأن الله سيجمعنا، وأحياناً يأتيني برود تجاهه، ولكنني لا أتوقف عن حبه، وأخاف أن يكون الله يريد اختبار مدى حبه عندي فأعود، علماً بأنني بعدما أحببته أصبحت أرتدي الحجاب الشرعي، وتقربت إلى الله، وهذا ما يزيد حبي له، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به أن تتقي الله، وتحرصي على غض البصر، وسدّ أبواب الافتتان بهذا الشاب أو غيره، وتنصرفي عن التعلق بهذا الرجل، وتشغلي نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك، قبل أن يصل بك الحال إلى العشق، فإنّه مرض يفسد القلوب، ولمعرفة ذلك المرض وكيفية التخلص منه راجعي الفتوى رقم: 9360.

كما ننصحك بمراجعة الفتوى رقم: 127074.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني