الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من نسي صلاة أو نام ‏عنها فليصلِّ إذا ذكرها ولا كفارة عليه

السؤال

سألتني إحدى الأخوات قائلة: أنا محافظة على ديني وعلى صلاتي ـ والحمد لله ـ لكنني يوم زفافي نسيت أن أصلي صلاة المغرب والعشاء دون قصد، فما الحكم؟ وهل عليها كفارة؟ وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن على هذه الأخت أن تبادر بقضاء ما فاتها من الصلوات، ولا كفارة عليها، ولا إثم، ما دام فواتها بنسيان، ومن غير قصد، فإن من فضل الله تعالى ورحمته بعباده أنه لم يؤاخذهم بالنسيان، والنوم، فقال تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}.

وقال صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة، أو نام عنها، فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك. رواه مسلم.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 26842، ورقم: 158977.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني