الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

جزاكم الله عنا خيرا، ونفع بكم.
ذكرتم في الفتوى: 502. أن علاج السحر يكون إما: بالقرآن، أو باستخراج السحر.
علمنا كيف نخرجه بالقرآن. لكن ماذا عن الطريقة الأخرى؟
أفيدونا، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاستخراج السحر، لا يكون إلا إذا علم المسحور المكان الذي وضع فيه هذا السحر.

فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما علم بمكان السحر الذي جعله لبيد بن الأعصم، له صلى الله عليه وسلم، استخرجه، كما تدل على ذلك بعض الروايات.

وعليه؛ فإن أحد أسباب الشفاء من السحر هو استخراجه وإبطاله، إذا علم موضعه بإقرار الساحر، أو بغير ذلك من الوسائل المباحة.

وأما كيفية ذلك، فالأولى الرجوع فيها إلى الثقات من الرقاة الشرعيين، وليحذر المسلم من اللجوء إلى المشعوذين والدجالين.

وللفائدة، يمكن مراجعة الفتاوى: 111892 // 280489 // 218755

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني