الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدم النازل قبل موعد العادة

السؤال

قبل الدورة بستة أيام تقريبا نزل علي دم، فظننت أنها الدورة، وامتنعت عن الصلاة، ثم قلت يمكن أن تكون استحاضة، وعندما أردت أن أستحم وأصلي نزل مثل العلقة، فقلت هذه الدورة، وتركت الصلاة، وكان الدم ينزل مثل الدورة، وأحيانا يكون غامقا، وبعد أيام نزلت علي الدورة وعرفت أن ذلك كان استحاضة، ولم أكن أصلي خلالها، فما الحكم من ناحية الصلاة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت رأيت هذا الدم بعد ثلاثة عشر يوما فأكثر من انقطاع الدم، ولم تتجاوز مدته مع ما بعده من دم وصفرة وكدرة متصلة به خمسة عشر يوما، فجميع ذلك حيض، وراجعي الفتويين رقم: 118286، ورقم: 100680.

وعلى ذلك فامتناعك من الصلاة والحال هذه يكون هو الواجب عليك، وأما إن كنت رأيت هذا الدم في زمن لا يصلح أن يكون حيضا بأن رأيته قبل مرور ثلاثة عشر يوما من انقطاع الدم السابق، أو تجاوز مجموع مدته خمسة عشر يوما، فهو استحاضة، فعليك إذاً أن تعدي ما وافق عادتك حيضا، وما عداه لا تعدينه حيضا، والأحوط أن تعيدي ما تركت من الصلوات في تلك المدة. وانظري لبيان ما تفعله المستحاضة الفتوى رقم: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني